كشف الممثل المصري كريم عبد العزيز عن تعرضه لوعكة صحية خطيرة في العام 2011، وذلك أثناء تواجده برفقة والدته التي كانت تقوم بإجراء بعض الفحوصات، في إنكلترا، وقال :"في مارس عام 2011 سافرت إلى إنكلترا بصحبة والدتي لعلاجها وإجراء بعض الفحوصات لها واصطحبت معي زوجتي وأبنائي، وهناك شعرت بنغزة في صدري، فذهبت مع زوجتي للمستشفى وأجرينا الأشعة والفحوصات اللازمة".


وتابع عبد العزيز :"في اليوم التالي كنت في الشارع واتصلت بي زوجتي أخبرتني أن المستشفى اتصلت بها وطلبت حضورنا فوراً، فأخذت الموضوع بهزار وقلت لزوجتي أني كويس ومفيش حاجة وماشي على رجلي أهو، وبعد ما رحنا المستشفى وجدت الدكتور يقول لي إنت إزاي واقف على رجلك، ودخلت لطبيبة أخرى أتذكر اسمها ماير، وقالت لي إنت عارف عندك إيه، رديت ما أعرفش، لقيتها بتقولي إنت هتموت".
وأردف قائلاً :"أول ما جاء في ذهني بعد سماعي هذه الجملة أولادي، وقلت للدكتورة أننى سأغادر المستشفى لاُحضر أبنائي، فوجدتها ترد عليّ، لو إنت خرجت من هنا أنا هتسجن، وطبعا أنا كنت عاوز أمشي وأهرب أروح الفندق أشوف الولاد وأروح مستشفى تانية، لتؤكد لي الدكتورة أنني لا أستطيع رؤية أبنائي لأني مصاب بـ 12 جلطة في الرئة".
وختم عبد العزيز حديثه كاشفاً عن المدة التي قضاها في العناية المركزة، إضافة إلى السبب وراء حدوث هذا الأمر وقال :"أنا كنت مُدخن شره، وكنت بدخن أكتر في الاستوديو وقت التصوير مع الشاي، وبمجرد سماع الخبر والدتي انهارت وزوجتي وأسرتها وكذلك والدي وأختي في مصر، خاصة أني سافرت من أجل علاج والدتي والاطمئنان عليها، والمشهد اتعكس، وكان أول شخص كلمته بعيداً عن أسرتي وأخبرته هو المخرج أحمد نادر جلال، وبعد كدا كل صحابي عرفوا ومسابونيش لحظة، ودخلت المستشفى قعدت 60 يوم في العناية المركزة، وكل ما كنت أفكر فيه هو أولادي وهل هرجع لهم أم لا".
حديث عبد العزيز جاء في مقابلة مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج "السيرة".